-
القسم الأول: فن الرسم
دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط
(4)
- حكم زيادة الألف والواو، والياء في بعض الكلمات دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (150)
- (457) فصْلٌ وَرُبَّمَا وَمِمَّنْ فِیمَ ثُمّ** دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (192)
- القسم الثاني: فن الضبط دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (200)
This is where your will put whatever you like...
کلام أبی عمرو فی المقنع ثم أعقبه بقوله «وفیه نظر». واسم الإشارة فی قوله «کذا» یعود علی لفظ «الشیطان» المتأخر فی البیت قبله. والباء فی «بمقنع» بمعنی «فی». وقوله «اثر» بالبناء للنائب معناه رُوی ونائب فاعله ضمیر مستتر عائد علی لفظ «الشیاطین». ثم قال:
(۱۰۵) وَعَنْهُمَا أَصْحَابُ مَعْ أُسَارَی
ثُـمَّ الْقِیَـامَةِ مَـعَ النَّصَـارَی
أخبر عن الشیخین بحذف ألف (أصحاب) و (أساری) و (القیامة) و (النصاری) أما (أصحاب) ففی «البقرة» (والذین کفروا وکذبوا بآیاتنا أولئک اصحاب النار هم فیها خالدون) [۳۹] وهو متعدد فیها وفیما بعدها ومنوع نحو (مثل ذنوب أصحابهم) [الذاریات: ۵۹] وأما (أساری) ففی «البقرة» (وأن یأتوکم أساری تفادوهم) [۸۵] لا غیر فی قراءة نافع، وقد قرأَه حمزة بفتح الهمزة وسکون السین دون ألف. وأما (القیامة) ففی «البقرة» (ویوم القیامة یردون إلی أشد العذاب) [۸۵] وهو متعدد فیها وفیما بعدها. وأما (النصاری) ففی «البقرة» (إن الذین آمنوا والذین هادوا والنصاری) [۶۲]. (وقالوا کونوا هوداً أو نصاری) [۱۳۵] وهو متعدد فیها و فیما بعدها ومنوع کما مثل. والمراد بألف (أساری) و (النصاری) الألف الأول منهما لما تقدم فی (یتامی) ثم قال:
(۱۰۶) وَبَعْـدَ نُونِ مُضْمَـرٍ أَتَاکَـا
حِشْواً کَزِدْنَاهُمْ وَآتَیْنَاکَا
ذکر فی البیت قاعدة عن الشیخین فأخبر عنهما بحذف کل ألف واقع بعد نون الضمیر إذا کان ذلک الألف حشواً أی وسطاً نحو (ومما رزقناهم ینفقون) [البقرة: ۳]. (وزدناهم هدی) [الکهف: ۱۲]. (ولقد آتیناک سبعاً من المثانی) [الحجر: ۸۷]. (وءاتیناک من لدنا) [طه: ۹۹] (وتلک حجتنا آتیناهم إبراهیم) [الأنعام: ۴۳] (وءاویناهما إلی ربوة) [المؤمنون: ۵۰]. (خذوا ما ءاتیناکم بقوة) [البقرة: ۶۳] (إنا انشأناهن إنشاء فجعلناهن أبکارا) [الواقعة: ۲۵] واحترز بقوله «حشواً» من الواقع فی الطرف فإنه ثابت باتفاق نحو (قالوا ءامنا) [البقرة: ۱۵]. (وءاتینا داود زبورا) [الإسراء: ۵۵]. (وأطعنا الله وأطعنا الرسولا) [الأحزاب: ۶۶] وما ذکره الناظم فی هذا البیت اتفقت علیه المصاحف کلها. «وبعد» من قوله «وبعد نون مضمر» صفة لموصوف محذوف والموصوف المحذوف معطوف علی «أصحاب» أو علی «النصاری» فی البیت قبل والتقدیر: والألف الواقع بعد نون مضمر. وقوله «نون» یقرأ بترک التنوین علی أنه مضاف إلی مضمر. والألف التی بعد الکاف فی «إتاکا» و «ءاتیناکا» للإطلاق.
ثم قال:
(۱۰۷) وَالأَعْـجَمِیَّةُ کَنَـحْو لُقْمَــان
وَنَحْوِ إسْحَاقَ وَنَحْوِ عِمْرَان
(۱۰۸) وَنَحْوِ إِبْرَاهِیمَ مَعْ إِسْمَاعِیل
ثُمَّتَ هَارُونَ وَفِی إِسْـرَائیـل
(۱۰۵) وَعَنْهُمَا أَصْحَابُ مَعْ أُسَارَی
ثُـمَّ الْقِیَـامَةِ مَـعَ النَّصَـارَی
أخبر عن الشیخین بحذف ألف (أصحاب) و (أساری) و (القیامة) و (النصاری) أما (أصحاب) ففی «البقرة» (والذین کفروا وکذبوا بآیاتنا أولئک اصحاب النار هم فیها خالدون) [۳۹] وهو متعدد فیها وفیما بعدها ومنوع نحو (مثل ذنوب أصحابهم) [الذاریات: ۵۹] وأما (أساری) ففی «البقرة» (وأن یأتوکم أساری تفادوهم) [۸۵] لا غیر فی قراءة نافع، وقد قرأَه حمزة بفتح الهمزة وسکون السین دون ألف. وأما (القیامة) ففی «البقرة» (ویوم القیامة یردون إلی أشد العذاب) [۸۵] وهو متعدد فیها وفیما بعدها. وأما (النصاری) ففی «البقرة» (إن الذین آمنوا والذین هادوا والنصاری) [۶۲]. (وقالوا کونوا هوداً أو نصاری) [۱۳۵] وهو متعدد فیها و فیما بعدها ومنوع کما مثل. والمراد بألف (أساری) و (النصاری) الألف الأول منهما لما تقدم فی (یتامی) ثم قال:
(۱۰۶) وَبَعْـدَ نُونِ مُضْمَـرٍ أَتَاکَـا
حِشْواً کَزِدْنَاهُمْ وَآتَیْنَاکَا
ذکر فی البیت قاعدة عن الشیخین فأخبر عنهما بحذف کل ألف واقع بعد نون الضمیر إذا کان ذلک الألف حشواً أی وسطاً نحو (ومما رزقناهم ینفقون) [البقرة: ۳]. (وزدناهم هدی) [الکهف: ۱۲]. (ولقد آتیناک سبعاً من المثانی) [الحجر: ۸۷]. (وءاتیناک من لدنا) [طه: ۹۹] (وتلک حجتنا آتیناهم إبراهیم) [الأنعام: ۴۳] (وءاویناهما إلی ربوة) [المؤمنون: ۵۰]. (خذوا ما ءاتیناکم بقوة) [البقرة: ۶۳] (إنا انشأناهن إنشاء فجعلناهن أبکارا) [الواقعة: ۲۵] واحترز بقوله «حشواً» من الواقع فی الطرف فإنه ثابت باتفاق نحو (قالوا ءامنا) [البقرة: ۱۵]. (وءاتینا داود زبورا) [الإسراء: ۵۵]. (وأطعنا الله وأطعنا الرسولا) [الأحزاب: ۶۶] وما ذکره الناظم فی هذا البیت اتفقت علیه المصاحف کلها. «وبعد» من قوله «وبعد نون مضمر» صفة لموصوف محذوف والموصوف المحذوف معطوف علی «أصحاب» أو علی «النصاری» فی البیت قبل والتقدیر: والألف الواقع بعد نون مضمر. وقوله «نون» یقرأ بترک التنوین علی أنه مضاف إلی مضمر. والألف التی بعد الکاف فی «إتاکا» و «ءاتیناکا» للإطلاق.
حكم الأسماء الأعجمية في القرآن
ثم قال:
(۱۰۷) وَالأَعْـجَمِیَّةُ کَنَـحْو لُقْمَــان
وَنَحْوِ إسْحَاقَ وَنَحْوِ عِمْرَان
(۱۰۸) وَنَحْوِ إِبْرَاهِیمَ مَعْ إِسْمَاعِیل
ثُمَّتَ هَارُونَ وَفِی إِسْـرَائیـل
کلام أبی عمرو فی المقنع ثم أعقبه بقوله «وفیه نظر». واسم الإشارة فی قوله «کذا» یعود علی لفظ «الشیطان» المتأخر فی البیت قبله. والباء فی «بمقنع» بمعنی «فی». وقوله «اثر» بالبناء للنائب معناه رُوی ونائب فاعله ضمیر مستتر عائد علی لفظ «الشیاطین». ثم قال:
(۱۰۵) وَعَنْهُمَا أَصْحَابُ مَعْ أُسَارَی
ثُـمَّ الْقِیَـامَةِ مَـعَ النَّصَـارَی
أخبر عن الشیخین بحذف ألف (أصحاب) و (أساری) و (القیامة) و (النصاری) أما (أصحاب) ففی «البقرة» (والذین کفروا وکذبوا بآیاتنا أولئک اصحاب النار هم فیها خالدون) [۳۹] وهو متعدد فیها وفیما بعدها ومنوع نحو (مثل ذنوب أصحابهم) [الذاریات: ۵۹] وأما (أساری) ففی «البقرة» (وأن یأتوکم أساری تفادوهم) [۸۵] لا غیر فی قراءة نافع، وقد قرأَه حمزة بفتح الهمزة وسکون السین دون ألف. وأما (القیامة) ففی «البقرة» (ویوم القیامة یردون إلی أشد العذاب) [۸۵] وهو متعدد فیها وفیما بعدها. وأما (النصاری) ففی «البقرة» (إن الذین آمنوا والذین هادوا والنصاری) [۶۲]. (وقالوا کونوا هوداً أو نصاری) [۱۳۵] وهو متعدد فیها و فیما بعدها ومنوع کما مثل. والمراد بألف (أساری) و (النصاری) الألف الأول منهما لما تقدم فی (یتامی) ثم قال:
(۱۰۶) وَبَعْـدَ نُونِ مُضْمَـرٍ أَتَاکَـا
حِشْواً کَزِدْنَاهُمْ وَآتَیْنَاکَا
ذکر فی البیت قاعدة عن الشیخین فأخبر عنهما بحذف کل ألف واقع بعد نون الضمیر إذا کان ذلک الألف حشواً أی وسطاً نحو (ومما رزقناهم ینفقون) [البقرة: ۳]. (وزدناهم هدی) [الکهف: ۱۲]. (ولقد آتیناک سبعاً من المثانی) [الحجر: ۸۷]. (وءاتیناک من لدنا) [طه: ۹۹] (وتلک حجتنا آتیناهم إبراهیم) [الأنعام: ۴۳] (وءاویناهما إلی ربوة) [المؤمنون: ۵۰]. (خذوا ما ءاتیناکم بقوة) [البقرة: ۶۳] (إنا انشأناهن إنشاء فجعلناهن أبکارا) [الواقعة: ۲۵] واحترز بقوله «حشواً» من الواقع فی الطرف فإنه ثابت باتفاق نحو (قالوا ءامنا) [البقرة: ۱۵]. (وءاتینا داود زبورا) [الإسراء: ۵۵]. (وأطعنا الله وأطعنا الرسولا) [الأحزاب: ۶۶] وما ذکره الناظم فی هذا البیت اتفقت علیه المصاحف کلها. «وبعد» من قوله «وبعد نون مضمر» صفة لموصوف محذوف والموصوف المحذوف معطوف علی «أصحاب» أو علی «النصاری» فی البیت قبل والتقدیر: والألف الواقع بعد نون مضمر. وقوله «نون» یقرأ بترک التنوین علی أنه مضاف إلی مضمر. والألف التی بعد الکاف فی «إتاکا» و «ءاتیناکا» للإطلاق.
ثم قال:
(۱۰۷) وَالأَعْـجَمِیَّةُ کَنَـحْو لُقْمَــان
وَنَحْوِ إسْحَاقَ وَنَحْوِ عِمْرَان
(۱۰۸) وَنَحْوِ إِبْرَاهِیمَ مَعْ إِسْمَاعِیل
ثُمَّتَ هَارُونَ وَفِی إِسْـرَائیـل
(۱۰۵) وَعَنْهُمَا أَصْحَابُ مَعْ أُسَارَی
ثُـمَّ الْقِیَـامَةِ مَـعَ النَّصَـارَی
أخبر عن الشیخین بحذف ألف (أصحاب) و (أساری) و (القیامة) و (النصاری) أما (أصحاب) ففی «البقرة» (والذین کفروا وکذبوا بآیاتنا أولئک اصحاب النار هم فیها خالدون) [۳۹] وهو متعدد فیها وفیما بعدها ومنوع نحو (مثل ذنوب أصحابهم) [الذاریات: ۵۹] وأما (أساری) ففی «البقرة» (وأن یأتوکم أساری تفادوهم) [۸۵] لا غیر فی قراءة نافع، وقد قرأَه حمزة بفتح الهمزة وسکون السین دون ألف. وأما (القیامة) ففی «البقرة» (ویوم القیامة یردون إلی أشد العذاب) [۸۵] وهو متعدد فیها وفیما بعدها. وأما (النصاری) ففی «البقرة» (إن الذین آمنوا والذین هادوا والنصاری) [۶۲]. (وقالوا کونوا هوداً أو نصاری) [۱۳۵] وهو متعدد فیها و فیما بعدها ومنوع کما مثل. والمراد بألف (أساری) و (النصاری) الألف الأول منهما لما تقدم فی (یتامی) ثم قال:
(۱۰۶) وَبَعْـدَ نُونِ مُضْمَـرٍ أَتَاکَـا
حِشْواً کَزِدْنَاهُمْ وَآتَیْنَاکَا
ذکر فی البیت قاعدة عن الشیخین فأخبر عنهما بحذف کل ألف واقع بعد نون الضمیر إذا کان ذلک الألف حشواً أی وسطاً نحو (ومما رزقناهم ینفقون) [البقرة: ۳]. (وزدناهم هدی) [الکهف: ۱۲]. (ولقد آتیناک سبعاً من المثانی) [الحجر: ۸۷]. (وءاتیناک من لدنا) [طه: ۹۹] (وتلک حجتنا آتیناهم إبراهیم) [الأنعام: ۴۳] (وءاویناهما إلی ربوة) [المؤمنون: ۵۰]. (خذوا ما ءاتیناکم بقوة) [البقرة: ۶۳] (إنا انشأناهن إنشاء فجعلناهن أبکارا) [الواقعة: ۲۵] واحترز بقوله «حشواً» من الواقع فی الطرف فإنه ثابت باتفاق نحو (قالوا ءامنا) [البقرة: ۱۵]. (وءاتینا داود زبورا) [الإسراء: ۵۵]. (وأطعنا الله وأطعنا الرسولا) [الأحزاب: ۶۶] وما ذکره الناظم فی هذا البیت اتفقت علیه المصاحف کلها. «وبعد» من قوله «وبعد نون مضمر» صفة لموصوف محذوف والموصوف المحذوف معطوف علی «أصحاب» أو علی «النصاری» فی البیت قبل والتقدیر: والألف الواقع بعد نون مضمر. وقوله «نون» یقرأ بترک التنوین علی أنه مضاف إلی مضمر. والألف التی بعد الکاف فی «إتاکا» و «ءاتیناکا» للإطلاق.
حكم الأسماء الأعجمية في القرآن
ثم قال:
(۱۰۷) وَالأَعْـجَمِیَّةُ کَنَـحْو لُقْمَــان
وَنَحْوِ إسْحَاقَ وَنَحْوِ عِمْرَان
(۱۰۸) وَنَحْوِ إِبْرَاهِیمَ مَعْ إِسْمَاعِیل
ثُمَّتَ هَارُونَ وَفِی إِسْـرَائیـل